الاثنين، 18 يوليو 2011

الأقارب

عندما يرى الإنسان أحبابا يحبونه وأناسا يشتاقون إليه،ويرحبون به كأنه جزء منهم،فهل يا ترى سيستطيع نسيانهم أو تخلي عنهم..أو عندما يجلس بين أناس يكونون أمامه لطيفون وحنونين ومن ورائه أشرار يريدون اللعب به..؟!.
لماذا في هذا الزمن أصبح الأهل يكرهون بعضهم البعض ويعادون بعضهم لماذا نسوا أنهم خلقوا ؟.من بطن واحد ، وأن كل واحد منهم جزء وقطعة من الأخر..هل الله جعلنا أخوات من ام واب لكي نفعل كل ذلك.!.مررت بتجربة صغيرة مع زميلتي التي كانت تحدثني بما يدور حولها وهي تقول لي:.
لماذا أفارق أهل أمي الذين يتملكهم الحنان من كل النواحي والعطف بين أضلعهم يسكن..أم لماذا أعيش بين أناس يكرهوننا ويتمنونا الشر لنا..هل القران هكذا علمنا أم ديننا ؟!..يتعجب الإنسان بعض الأوقات عندما ينظر في عيون البشر ويرى البراءة تتملكهم وعندما تخالطهم تراهم أقسى البشر..لماذا لا نستطيع أن نحظى بأهل وأحباب يحبوننا ونعيش بينهم لنشعر بالأمان والحب والسلام...هل لان قلوبنا طيبة .. في بعض الأحيان أقول بأن الانسان الذي يجعل قلبه طيب هو الذي لا يعيش ولن يأكل ولن يتمتع بالسلام ممن حوله..ولكن الانسان القاسي المخادع الجاهل كقول المثل(الذي يلعب على الحبلين) هو الذي يعيش ويتمتع بالسلام والحب هل يجب ان نكون هكذا ونجعل من انفسنا اشرار لكي نعيش اين الحب الذي علمنا اياه رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام أين المحاضرات والندوات التي تقام والتي يساعد بإنشائها (طارق السويدان)..(محمد العريفي)..وغيرهم من الشيوخ المتدينين الذين يقومون بكل جهد لتعلمينا  ، ولا ننسى منهجنا الأول والأخير قرآننا الكريم الذي يقرأه الناس دون فهم وتدبر لمعانية لن أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل..

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

كلام حقيقي ١٠٠٪

غير معرف يقول...

وكتير حلو

سارة خالد يقول...

شكرا على التعليق..كما أتمنى أن تصل رسالتي لكل البشر..لان العائلة لا يمكن تعويضها اذا تفككت.