ألم يحن الوقت

ألم يحن الوقت ليهدأ الزمان،ألم يحن الوقت لتجف الدموع ولتذهب الآفات الحائرة من أفكاري..ألم يحن ليأتي السلام والحب والطمأنينة وراحة البال،لماذا..لماذا نجعل في زماننا الكراهية..لما لا نكون متحابين في الله..فبالنهاية نحن إخوة بين بعضنا البعض،لو تأمل الإنسان قليلا،ووقف متأملا لينظر إلى السماء،ولينظر حوله ويفكر..نحن نعيش داخل كوكب واحد..إذن((كأننا نعيش جميعا في منزل واحد))ولكنه كبير جدا..فلماذا الكراهية،لماذا لانكن يدا واحدة نحب بعضنا البعض...نحب لغيرنا ما نحبه لأنفسنا ..أما حان الوقت؟!.كفى تعذيب وظلم وعدوان ..كفى خوف ودموع..كفى من هذا كله .. الدنيا صغيرة وقصيرة فإن لم نعمل اليوم متى سنعمل ..إن لم نترك لحظاتنا وأيامنا الرائعة بين قلوب أحبتنا متى سنترك؟..هل عندما يحين الموت،وتصبح النفس لا بيدها حيلة..لماذا نجعل نفسنا تندم عندما يحين الوقت..لما لا نغذيها بالسلام والحب لكي لا تندم..أما حان الوقت ليفكر الإنسان ويستخدم عقله ولو لمرة واحدة،أصبح الإنسان اليوم يعمل وهو أعمى حتى أنه أصبح لا يريد أن يعلم هل هو شخص سلبي أم إيجابي في مجتمعه،والمشكلة بأن العرب أصبحت تقاتل بعضها .. عرب من ديانة ولغة وجنس واحد،أصبحت تقاتل بعضها!!...إن وضعت آلاف علامات التعجب لن يتعجب معي إلا القليل..لأن القليل من لديه إحساس ووعي في ما يحدث؟.....ليت الأيام تعود يوما لنصلح ما فات.

                                                      لا إله إلا الله محمد رسول الله

أنا أفكر إذن أنا موجود

أنا أفكر إذن أنا موجود،جملة عشقناها وأحببناها وكتبناها وزيناها ورددناها فقط ، لان من قالها عالم كبير..ولكن هل قلنا يوم لأنفسنا لماذا استخدمها هذا العالم ؟!..هل فقط ليجعل من نفسه بروفيسور أمام الناس!..أم كان يقصد بها شئ للناس..جملة لو تأملنا بها وجعلناها هدفا لحياتنا وفكرنا بها جيدا .. سنرى بأن بها تفاصيل وكلام وتعاليم كثيرة نستفيد منها!!من تفكير الخاص وبعد تأمل وذهابي لرحلة بأفكار دماغي وجدت أن هذه العبارة تتعرف بفهوم،فكلمة أنا تعني أنه يجب أن أقوم بنفسي لعالم الإبداع أنا بنفسي بأهدافي بأفكاري بتميزي لا غيري..كلمة أفكر تعني التعب والإرهاق والإجتهاد والعمل ،وكلمة إذن تعني بوقوع حل أو فكرة أو مفهوم لكل ما اجتهدت وعملت له..وبعدها كرر كلمة أنا للتأكيد بأن من سيقوم بالفكرة والتمييز هو أنت بذاتك وشخصيتك لا أن تعتمد على غيرك ..كلمة موجود إذن ستكون فرد من أفراد مجتمع مثقف واع له تأثيره الإيجابي على كل من حوله..
هل فهمت قصدي من كل هذا ؟!...إذن لو فكرت وحللت واجتهدت وعملت وتثقفت وطرحت وأجبت وسألت .. إذن ستكون قد اجتهدت بنفسك لا اعتمدت على غيرك..ولو استخدم كل فرد منا هذه المقولة لما كان في مجتمعنا أناس كسولين لا يريدون أن يستفيدون ولا يفيدون غيرهم أو مجتمعهم .. فعلى كل إنسان منا أن يجعل هدف له يحققه في حياته ويجعل له بصمة في الحياة وشرط أن تكون بصمة إيجابية لا سليبة.
                      جعل الله بصماتكم كلها خير على المجتمع...وجعلها بصمة تكون في موازين حسناتك

لا تنسوني من دعائكم..

خالتي

فتحت يوما عيناي لأرى إشراقة الشمس الجميلة,في هذا الصباح البديع ذهبت لأطمئن على عائلتي قبل أن أخرج من غرفتي جهزت ابتسامتي حتى لا يشعر أحد بحزني..خرجت لأرى عائلتي تجتمع بجلسة دون أبي,بحثت عنه فعلمت أنه خرج لعمله عند عودة أبي فتحت له باب المنزل مرحبة به,ولكن دهشت بأن أره حزين وعلى عينيه أثار الدموع..لم أدري ماذا أفعل,إلا أن أبقيت ابتسامتي البريئة على وجهي حتى لا يعلم بأنني شعرت به..توجه أبي ليجلس معنا,بقي صامتا فصمتنا معه..فكسر الصمت صوت أبي المتعرج مخبرا لنا بوفاة خالته الحنونة التي ماتت بألم مرضها..فتحت فمي مندهشة,فدخلت خلسة إلى غرفتي لأضع رأسي على وسادتي وأسمح لدموعي بأن تنهمر حزنا لفراق أغلى من في هذه الدنيا,جلست أتذكر بسمتها..دموعها..كلامها..جلست أتذكر قلبها الحنون البرئ الصافي من كل حقد أو كره...كم كانت إنسانة رائعة ..ولكن هاهي حال الدنيا تأخذ منا ولا تعطي...رفعت يدي إلى السماء داعية لها بالثبات والرحمة فحمدت الله على كل شئ,فهم السابقون ونحن اللاحقين..بعدها مسكت قلمي لأخط حزني مع دموعي على ورقي,ولأرسم ابتسامتي لأخرج وأجلس مع عائلتي المرتبكة المضطربة ولكن مع ذلك سأشتاق إليها , كنت أتمنى أن أراها قبل أن تذهب إلى رحمة الله فمنذ سنة ونصف لم أرها ولكن الحمد لله على كل شئ.

                                                   رحم الله جميع أمواتكم ورزقهم جنات النعيم

القلم

القلم يمكن أن يخط وأن يعمل وأن يكتب أجمل الكلمات وأحسن المعاني وأقوى الأقوال وأرقى المشاعر والأحاسيس,ولكن كل ذلك يفعله بمساعدة الإنسان..فأين نحن البشر من هذه النعمة!!..نعم القلم فعلا نعمة للأنسان..فالأنسان يمكنه أن يعبر عن نفسه ومشاعره عبر القلم
عبر القلم يمكن أن يهدي أمم,عن طريق القلم يمكن أن يسلي نفسه ويسعد شخص ويصلح أمور,عبر القلم يمكن للخيال أن يحصل .. تخيل تفسك يوم واحد من دون قلم ماذا سيحصل؟!..سأقول لك ماالذي سيحصل..
سيتوقف عملك..لن يذهب أطفالك للدراسة..ستتوقف جميع البشر عن الأعمال..سيحصل أشياء كثيرة في حياتك اليومية من دونه.عبر القلم يتزوج اثنان..عبر القلم يجرى أخطر وأكبر العمليات..القلم يمكنه أن يوظف أو يطرد شخص من العمل..يمكنه أن ينجح أو يرسب شخص ..يمكن للقلم أن يصلح أو يفسد أمة بكاملها ولكن كل ذلك بمساعدة من؟..بمساعدتك أنت أيها الإنسان..فالله أول ماخلق على هذه الحياة القلم هو من كتب وقدر لنا في كتبنا السماوية..فلنستخدم هذه النعمة العظيمة بالخير والهداية.

                                                       رزقكم الله أقلام الهداية والخير

فلسطين وغزة

قررت يوما بتضييع بعض الوقت على التلفاز,مسكت جهاز التحكم وبدأت بتقلييب المحطات واحدة تلوى الأخرى,فجأة توقفت يدي لتنبه عيني بأن ترى تلك المحطة,فرأيت دماء تنسكف وأصواتا تصرخ,رأيت دموعا تشكي عن ألما عن قتلى وجرحى مترامين على الأرض كشجيرات رمت أوراقها,رأيت غزة رأيت غزة كيف تصرخ طالبةً النجدة ..تقطًع قلبي على طفل يبحث عن أمه مناديا أماه أين أنتي.. أماه لاتتركيني,اتجهت عيني نحو شاب يخرج من مدرسته ذاهبا إلى أهله لكنه قتل قبل أن يصل إليها مبشرا بنجاحه..حاولت إجبار يدي على تغيير المحطة ولكنها لم تسمح لي بذلك,فتأثرت عيني بمشهد عاجل آت ليرينا طائرة تقصف أمًا لتقع بحضن ابنها شهيدة ..لماذا.. لماذا؟ لماذا الحقد والكراهية والبغضاء بين البشر .. هذا ونحن من أم وأب واحد وهكذا نفعل إذا كيف سنصبح إذا لم نكن من أم وأب واحد كيف؟ لم أستطع فعل شئ إلا توصيل صوت خاشع وقلب متقطع إلى الرب الرحيم داعية لهؤلاء المساكين بالنصرة ولهؤلاء الظالمين بالدمار والهلاك..فأين الشعب المسلم من كل هذا أين؟...
تمنيت لو كنت معهم نعم تمنيت .. ليس قولا أقول هذا بالهو فعلا إن استطعت..صحيح أنه لن يستفاد مني شئ ولكن أستطيع أن أمسح دمعة طفل ..أستطيع أن أمسح على رأس مسكين حزين,أصبحت الأن الأمة الإسلامية تنشغل بقضايا أخرى بأعمال أخرى,أصبحت تنشغل بجمع الأموال والأرزاق,ولكن أين هي قضية فلسطين التي غفل عنها المسلمون ولو بدعاء بسيط..
بكيت حزنا لذلك أريد أن أدخل القدس وأصلي ببيت المقدس وأموت شهيدة هذا ما أتمناه , فهيا يدا بيد لنبني الأمة الإسلامية ونرفع راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.