الخميس، 21 أبريل 2011

أنا أفكر إذن أنا موجود

أنا أفكر إذن أنا موجود،جملة عشقناها وأحببناها وكتبناها وزيناها ورددناها فقط ، لان من قالها عالم كبير..ولكن هل قلنا يوم لأنفسنا لماذا استخدمها هذا العالم ؟!..هل فقط ليجعل من نفسه بروفيسور أمام الناس!..أم كان يقصد بها شئ للناس..جملة لو تأملنا بها وجعلناها هدفا لحياتنا وفكرنا بها جيدا .. سنرى بأن بها تفاصيل وكلام وتعاليم كثيرة نستفيد منها!!من تفكير الخاص وبعد تأمل وذهابي لرحلة بأفكار دماغي وجدت أن هذه العبارة تتعرف بفهوم،فكلمة أنا تعني أنه يجب أن أقوم بنفسي لعالم الإبداع أنا بنفسي بأهدافي بأفكاري بتميزي لا غيري..كلمة أفكر تعني التعب والإرهاق والإجتهاد والعمل ،وكلمة إذن تعني بوقوع حل أو فكرة أو مفهوم لكل ما اجتهدت وعملت له..وبعدها كرر كلمة أنا للتأكيد بأن من سيقوم بالفكرة والتمييز هو أنت بذاتك وشخصيتك لا أن تعتمد على غيرك ..كلمة موجود إذن ستكون فرد من أفراد مجتمع مثقف واع له تأثيره الإيجابي على كل من حوله..
هل فهمت قصدي من كل هذا ؟!...إذن لو فكرت وحللت واجتهدت وعملت وتثقفت وطرحت وأجبت وسألت .. إذن ستكون قد اجتهدت بنفسك لا اعتمدت على غيرك..ولو استخدم كل فرد منا هذه المقولة لما كان في مجتمعنا أناس كسولين لا يريدون أن يستفيدون ولا يفيدون غيرهم أو مجتمعهم .. فعلى كل إنسان منا أن يجعل هدف له يحققه في حياته ويجعل له بصمة في الحياة وشرط أن تكون بصمة إيجابية لا سليبة.
                      جعل الله بصماتكم كلها خير على المجتمع...وجعلها بصمة تكون في موازين حسناتك

لا تنسوني من دعائكم..

ليست هناك تعليقات: