الأربعاء، 15 فبراير 2012

ظلم الأقارب



تلك الدمعة..هي دمعة حزينة،مؤلمة،صعبة..دمعات العالم كلها يمكن أن تنسى،من الممكن أن تمسح،ولكن هذه الدمعة لا يمكن مسحها لا يمكن نسيانها..ألا وهي دمعة ظلم الأقارب،عندما يظلموك أقاربك،ويطعنوك بسيوفهم،ويصبحون أشبه بعدوك،بل يصبحون أعدائك..يا ترى بماذا ستشعر؟!.
بقيت جالسة،صامتة أفكر لماذا،لماذا القريب هو أصبح العدو..والغريب هو أصبح الصديق الودود !!.
عندما أجلس لوحدي وأتذكر الألم الذي يحوي قلبي فإن دمعة من عيني تسقط تلك الدمعة التي لا أتمنى أن أراها تسقط من عيني..أتمنى لو أستقيظ ذات صباح باكرا،وأرى إشراقة الشمس الساطعة،الدافئة،وأرى أن كل شيء كان مجرد حلما أو كابوسا مفزعا قد رحل..ليتني لم أرى أقربائي يطعنونني ليتني..
ولكن وا أسفي ما فائدة التحسر والتمني..فإن كل شيء من حولي أشعر به وأعيشه حقيقي وليس حلما!!..ما ذنبنا لو كنا طيبين القلب،محبين للخير..ما ذنب قلوبنا البيضاء الصافية؟!..أستطيع أن أعيش كل شيء،أن أغامر،أحارب،وأن تقسى علي الدنيا..,لكن لم ولن أستطيع تحمل أن أذوق مرارة ظلم الأقارب.

ليست هناك تعليقات: