الأربعاء، 15 فبراير 2012

الزمان



فتحت عيني يوما،لم أدري ماذا أفعل؟..فمسكت بقلمي؛لأكتب حزني وأخطّه،لم يكتب قلمي فقد جفّ حبري،وأسرعت أحرفي وفرّت بالهروب،ناديت لها فلم تجيب،لم أدري ماذا أفعل؟!..أنين قلبي يدق حزنا،كأنه رجل يعزف لحنا..نبض قلبي ألما،والآفات في أفكاري حائرة.
ذهبت وجلست على شاطىء البحر؛لأسترجع ذكريات الماضي..فخاطبت التراب ألما.. وعزفت للأمواج عزفا..فذكريات الماضي لا تمحى،وذكريات الألم لا تنسى..تمنيت لو أعود طفلة صغيرة تلعب وتجري دون حزنا،اشتقت للحنان الذي كان يضمني،واشتقت لإبتسامة بريئة كانت تحفني..لم أرى الأن إلا حقدا،أصبح يضم الناس ضمّا..لم أرى إلا ابتسامة مكر وكره،وخداع أصبحت تحفني.
طار الحنان كالطير الذي يعلو،وذهب الحب كالرجل المهاجر،فالصديق أصبح هو العدو،و العدو أصبح هو الصديق..فيا ويلي من غدر الزمان،فالناس أصبحت كالأغنام..ليتنا نقف يدا بيد؛لنحارب من هو المكّار.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

^^Perfect